خاص

هجمة “الإعلام الدولي” وفلسفتنا في “تذخير” السموم:

لا يمكنها أن تكون “بريئة” أو خالصة لدعم” الديمقراطية”. ..أتحدث عن تلك” الهجمة الإعلامية” الغربية على الأردن والأردنيين والتي تكشف بأن “القوم إياهم” إستيقظوا فجأة وقرروا “إنصاف المواطن” وتعزيز “حرياته ” التي يعصف بها الاستبداد والقمع.
مثل تلك “الإسطوانات” عندما تصدر تباعا وعلى طريقة حفلة “وناسة” تثير الإرتياب وورائها بالتأكيد “أجندات سياسية” مريبة دون ان يعني ذلك بطبيعة الحال بأن “أوضاعنا ” عال العال وأن جبهتنا “موحدة” .
لا مناص “مهنيا وسياسيا” على الأقل من التدبر والتأمل. ولا مناص من الحرص على وقف عملية”تذخير” تلك التقارير السامة بالمزيد من الأخطاء.
ثمة تجاوزات وأخطاء لإزالتها عن الخارطة لابد من الاقرار بها ثم تدشين “معالجة وطنية” دون الإغراق في الإستسلام لنظرية “المؤامرة” والرهان فقط على “إنشائيات الدعم الخارجي”.
الخارج “غدار” وله “مصالح” والأصل دوما وأبدا هو” الداخل”…المهمة الوحيدة بعد الحرص على جبهتنا التي نستطيع إنجازها بوعي الأن هي “مراجعة” لكل الأوراق وفتح صفحة جديدة حتى تتوقف عملية تزويد المايكروفون الخارجي المسموم بمادة تصلح للإساءة لسمعة البلد.
بلدنا بخير الحمدلله لكن حتى تبقى كذلك علينا التوقف بعمق عند” إنذارات الإعلام الدولي” وإجادة “القراءة” ثم المراجعة وهي “عملية” ندرك انها صعبة ومكلفة ومعقدة لكنها الان ضرورية حتى تتقلص الفاتورة وتبدأ حصريا من عند “الإستعانة” بمحترفين يجيدون القراءة أصلا بدلا من معادلة “الفيل وحقل الجرار” التي أهلكتنا ومن عند معالجة جريئة وسريعة ل”أزمة الأدوات”.
نطوي الصفحة ونتطلع للأمام شريطة ان يسمح لنا نحن المواطنين بالدفاع عن “بلدنا ومؤسساتنا” وأن تفهم الدولة بأنها الان على الأقل تحتاج ل”الشعب”…لن نغير شيئا إذا لم”نتغير” وسنقف فقط عند حدود”تخدير وتقسيط وتأجيل المشكلة” والتغيير في حالتنا يبدأ ب”قرار سياسي” ..كل اللاعبين يعرفون ذلك جيدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى