الرزاز والمعشر ..هل حان الفراق”؟ ..”تفاصيل”
عبارة “سأراقب ادائهم” واضحة وتعني ان الدكتور عمر الرزاز “لن يلغي التعيينات”.
كذلك فكرة ” إعادة تشكيل لجنة التعيينات للوظائف العليا” مع الإشارة لرئيسها الغائب الدكتور رجائي المعشر …واضحة ايضا وتعني ان الرزاز يحاول تحميل المسئولية للمعشر بإعتباره قائد “مطبخ التعيينات”.
قبل جلسة الاربعاء كانت التوجيهات من مكتب رئيس الوزراء قد صدرت بان يحضر ممثلا للحكومة امام النواب الدكتور المعشر على اساس ان “الرئيس لن يتواجد”.
لسبب أو لآخر”تغيرت الظروف” فحضر الرزاز وغاب المعشر.
يعني ذلك ببساطة ان القطبان وجدا صعوبة في الحضور معا للدفاع عن الحكومة في جلسة الأمس.
هل يعني ذلك ان الرزاز والمعشر وبعد الجلسة التي ترأسها جلالة الملك فقدا القدرة على التعايش معا؟…الإجابة قد تحتاج لأيام لكن اتوقع ان تحسم خلال ساعات.
قبل ذلك ..لم يعد سرا ان المعشر ألمح لأنه ضجر ويريد المغادرة خلال عشاء جمعه بالدكتور فايز الطراونة والفاضل نايف القاضي وتخلله “هجوم حاد” على الرزاز من حيث الهوية والشكل والمضمون.
ولم يعد سرا ان الرزاز تقدم بإقتراح لتعديل وزاري ضم ستة وزراء جدد بالطاقم.
لكن صدر الضوء الاخضر لملء الشواغر فقط في حقيبتي التربية والتعليم والسياحة والنقل.
لاحقا قال البنك الدولي كلمته بوضوح لكبار المسئولين وبعد واقعة”أضخم قرض” وعلى الاساس التالي: أرجوكم..لا يوجد لديكم طاقم إقتصادي حقيقي قادر على العمل والانجاز…هذه المشكلة لا نستطيع مساعدتكم بها.