عمر العبدللات وسعد جابر و”معلبات التعليق”
هو بكل حال مجرد “تقرير اخباري”خفيف من صنف “ما يطلبه القاعدون بإنتظار كورونا”.
خلافا لزملاء وأصدقاء محترمون لم تفاجئني نمطية التعليقات المعلبة التي مال لها “بعض القراء” لمضمون وشكل التقرير المنشور في القدس العربي بعنوان”جورج كلوني الاردن أو الخليلي” ..ألخ”.
تلك نمطية اعتدت عليها بصراحة و”ما عادت تفرق” فالتعليق السلبي او الذي يفترض السلبية اصلا “أسهل” من النقاش والتحليل وحتى اسرع من “اي قراءة متأنية موضوعية”.
لدي بالمناسبة إستفسار: لماذا لا يثير النجم عمر العبداللات جدلا ” فرعيا” في عهد كورونا عندما يغني ل”الوزير الخليلي”؟.
شخصيا اعتقد بان العبدللات ابدع في تلك الاهزوجة ولا يمكن لأحد ان يفترض سوء نواياه لا سمح الله.
بكل حال التقرير الخفيف لم يتطرق ل”رأي”أو موقف بل بكل بساطة تحدث عن “أغنية العبدللات” كما هي ومن لم يسمعها فليفعل ثم يعيد قراءة التقرير.
لذلك شكرا لكل من تفاعل مع التقرير عندما نشرته على “مدونتي” وشكرا لمن اساء الأدب مجددا.
ولتذكير الجميع …فيروس كورونا لا يوجد له دفتر عائلة ولا يختار ضحاياه كفانا الله وكفى الوطن الغالي والمواطنين جميعا شروره ما خفي منها وما ظهر .
عليه عذرا على عدم الرد على بعض التعليقات حول الموضوع وعلى شطب بعضها الاخر ..لنعد للأهم.
لا فض قوم ولا انطوى لك منبر أ. بدارين
سيد بسام… الأغنية لم تغنى للوزير… عمر العبداللات نزل اغاني منذ سنة تقريبا لكل مدن فلسطين… وتم دمجوالأغنية مع صور الوزير… للتوضيح