خاص

لماذا…”مدونة”؟

يطيب لي أن ألهث وراء الأخبار وأخطف  المعلومات وأعزفها على طريقتي.

..تلك أحب صفاتي المهنية إلي نفسي .

 لم أتجرأ سابقا ومنذ ربع قرن على جمع إسمي بكلمة”كاتب” ولم أفكر يوما بالمسألة لكن والحق يرد لأصحابه من تجرأ على ذلك هو أخي الاستاذ عبدالباري عطوان.

بصراحة أميل إلى صفة”المراسل الصحفي” وأعشق إلتقاط المعلومات والأخبار وأحب ان يصفني زملاء واساتذة بمحرر”قصة صحفية”.

كانت ولا تزال ترهبني مفردة”الكاتب” وأرى فيها مسئولية ضخمة ..لا أزعمها ولا أتقمصها وأحررالقاريء الكريم مسبقا من صرف أي لقب مهني على النص وأطالبه فقط بأن”يقرأ” جيدا ثم يشتبك معي ومع النص.

لكن مقتضيات “تقنية” محضة وخارجة عن إرادتي أصر بموجبها صديقي المشرف التقني على إستعمال المفردة في تعريف هذه الصفحة التي تنشر فيها مضامين “مدونتي” الإلكترونية الجديدة فقط.

هي طبعا ودوما صفحة مفتوحة لكل أنماط الإشتباك الحواري المنتج ومقص الرقيب هنا سيعمل كالعادة فقط عند الشتيمة اوالإتهام أو التكفير او ترويج الكراهية والفبركة بدون دليل .

أسمح بتجاوز سقف التشكيك والاتهام لي فقط عندما يتعلق الامر بمحاكمة النص الصحفي وأحيانا وما انشد إلا نوايا طيبة وحوارية وترويج الفائدة.

مضمون هذه الصفحة ثلاثي  فقط ويشمل  الموضوعات والمقالات التي انشرها  سواء في منبري الصحفي الحصري الذي أعتز فيه القدس العربي أو اي دورية او منابر غير يومية أخرى.

ويشمل ايضا تعليقاتي على الأحداث محلياوإقليميا عندما يفرض إيقاع الرغبة بقول شيء بصماته ولا تسعفني قواعد الكتابة الصحفية اليومية أو قواعد المنبر .

وأحب ثالثا ان يشمل تعليقاتكم وأرائكم.

عليه فضلا لا أمرا ولطفا لا تكليفا اتمنى على جميع الاصدقاء والمهتمين وضع اشارة”لايك” على صفحة المدونة والحرص بعد الان على متابعة  التقارير وما أنشره من تعليقات ومقالات صحفية من هذه الصفحة حصريا .

 نجدد الترحيب بكم جميعا

وبإسم الله الجبار نبدأ …وأهلا بالجميع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى