“كازينو” الإقليم..وسؤال “السنة العرب” للإيراني
يسأل السفير الايراني المنتهية مدته في عمان محبتي فردوسي”أو العكس” سياسيين أردنيين عن اسباب وخلفيات الباب الشعبي الموصود في وجه سفارته بعد تفهمه لأسباب الصد الرسمي.
..بإختصار وبدون مقدمات خطر في ذهني ما يلي:
من الذي ادخل كل زناة الليل واللصوص والحرامية بشراكة مع لصوص البنتاغون الامريكي إلى العراق؟.
من الذي سمح لطبقة اللصوص بسرقة 500 مليار دولار من خزينة العراق العظيم؟.
كان صدام حسين ديكتاتورا ظالما متجبرا دمويا ..لكن في عهده كان في العراق أمن وعلم وعمل ورزق ومياه وكهرباء وطب وخدمات.
من الذي فرض الإيقاع “الطائفي” على الشعب العراقي ونظر بعمق للعمة السوداء في بلد كان عظيما واصبح عندما تحالفت معه العمة البيضاء المنحرفة عصفا ونهبا مأكولا؟.
من هو النظام الذي يحشرنا نحن معشر” السنة العرب المعتدلين الحائرين” في زاوية ضيقة جدا قوامها إما “الخطاب الطائفي الايراني” والتحول إلى اسياخ شاورما ندعم عهر الملالي أو أحضان بن سلمان على مستوى الافراد وأحضان اسرائيل على مستوى أنظمتنا المرتعدة التي هرست كرامتها ثنائية الفساد والاستبداد؟.
من الذي سمح ل”الدب الداشر” بالتجمع لإهلاك اليمن وشعبه وتحويله إلى “يمن تعيس”؟.
ألا يوحد عقلاء في إيران..يتحدثون معنا بلا وصاية ويساهمون معنا كأمة مستهدفة في ظل “تنوير وإستنارة” وبدون لغة تحشيدية سخيفة قوامها ..”لن تسبى زينبنا مرتين”؟.
لماذا تتدخل إيران حصريا بلهجة طائفية لحماية اللصوص والمرتزقة وعائلات النهب للمال العام في العراق وسورية.
بالنسبة للسنة العرب المساكين ..”يتشابه البقر” تماما فالإنسان العربي مطحون بين خليفة مخترع في أقبية الاستخبارات الغربية يرتدي عمة سوداء ويحدث المساكين السذج عن “دولة الاسلام التي تتمدد”.
وبين دببة متهورة بإسم النفط والغاز تعزف موسيقى اسرائيلية نكاية بطهران وتل أبيب تلم فائض الخوف والقلق واللصوص في كازينو المنطقة والاقليم .
الجميع يخدم المشروع الصهيوني في النتيجة ..هنا يتساوى الجهل مع الجريمة.
عزيزي سفير طهران في عمان الدكتور محبتي فردوسي”أو العكس نسيت” لا تسألنا..”لماذا تكرهوون ايران؟”..إسأل نظامك ودولتك عن ما فعلته بنا “الصيف الماضي”.
السؤال لك وليس علينا والإجابة مطلوبة من نظام الممانعة اياه .