اضم صوتي للقائلين بالجملة اليوم بان ادارة الامور في الاردن بالطريقة القديمة والمألوفة لم تعد منتجة او ممكنة وبان الحفاظ على الاستقرار العام والداخلي يتطلب الاستثمار في الراهن وجملة اصلاحية عميقة وشاملة لا تخاف ولا تتردد.
اضم صوتي لهؤلاء لانهم لم يعودوا مجرد شريحة في المجتمع يمكن اتهامها ولا تنظيما سريا يعمل في الظلام فمن يطلقون التحذير اليوم مواطنون يشكلون الاغلبية ورجال دولة ومثقفون وطبقة عريضة من البيروقراطيين الاوفياء وينضم لهم سفراء دول حريصة على الاستقرار في الاردن وتتطلع لبداية تدشين مواجهة جذرية اصلاحية.
اضم صوتي لهؤلاء لانهم الاغلبية اليوم ولان الاستمرار في الانكار اقرب على خيانة الذات وعكس الولاء للدولة والنظام.
ليس اقل من الحرص على المؤسسات العميقة بتحصينها ومنع التجاذب حولها.
وليس اقل من السهر على ابعاد المؤسسة الملكية عن تلك التفاصيل التي ينبغي ان تنشغل بها الحكومات والبرلمانات فهي مؤسسة اغلى على الاردنيين احيانا من ارواحهم.
وليس اقل من انتخابات نزيهة حقا وحكومة قوية صلبة صاحبة ولاية .. هل من مجيب؟.